أنا قد رحلت … !!!

لا أحد يرغب بسرقة ذاكرة ، ولا أظن أن هناك من سيأبه بذاكرتي على وجه الخصوص

وذاكرتي بها ثقب يتسع وتمتلئ بالهواء الملوث ويقتلني كل لحظة ، ذاكرتي كورق بلله الدمع وضاعت حروفه ونشرته وأعلم أنه حتى لو جف لن اقرأ شئ فيه ! كلها خطوط وحكاية مشفرة ! وكل سنيني تقطر من هذه الأوراق سنة سنة
ذاكرتي طفل أشعث أغبر يقف على رصيف بارد حافي القدمين متقلص قلبه من الخوف ..
ذاكرتي كذبة كبرى يصدقها الأقربون وتمضي كالشئ المنبوذ من أمام الموجوعين من قلوبهم

من أحداقهم وتُنفى ..

ذاكرتي يتسلط عليها الإخفاق الأكبر يبعثرها !
و توشك أن تنثني لتحمل بعضها ولكنها تُكسر
ذاكرتي حرف بزواية حادة كل ما مرت علي جرحتني أكثر
ذاكرتي ونقطة .

الكلام اللي باللون الأحمر مقتبس من مسرحية

Othello
by shakspeare

بتصرف

الأن سأطفى الشمعة وسأطفى الشمعة ، ولكن يمكنني استعادة نور الشمعة ولكن كيف

يمكنني استعادة نورها الى الحياة بعد أن ….. أن ، لا لن أريق دمائها

بعض الناس بنحبهم لكن منقدرش نقرب منهم فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى

ان هذه الأنفاس العطرة الساحرة ، قادرة على ان تقنع العدل بكسر سيفه

دايما لازم قرار حاسم ، أيوة أو لأ ، في البداية بيخاف ومش بيصدق وبيبقى نفسه الوقت

يقف وبيفضل يفتكر في اللحظات الحلوة مع حبيبه والوعود البراقه والأحلام الملونة

ويأجل معاد الفراق على اد ما يقدر

لا مزيد من القبلات ، انها أخر قبلة ، قبلة الموت والنهاية

وبيبدأ يدرك حبه بحبه ان مفيش داعي للتأجيل بالعكس الفراق هيبقى أحسن دلوقتي هيبقى أهون

مش هيمر يوم في وهم مش هيمر يوم تاني في خداع وزيف وخيانه

حقا يجب أن أذرف الدموع ولكنها دموع قاسية أم انها أحزان السماء

لما يبدأ يقتل أحلام زرعها جواه لما يبدأ يتخلص من الوهم ، لما يبدأ يتألم ويتألم

ويتألم وميحسش بطعم أي شيء الا بطعم الألم المر

يجب ان تموت لكي لا تخون غيري

لو كان الموت حل للجروح كان كل اللي اتعرض للخيانه موت اللي خانه لكن لأ

الحياه هي الحل الموت راحه لأمثاله خليه يعيش ويتعذب ويتألم ويعاني ويموت

في كل ساعه بدل ما يموت مرة واحدة ويرتاح

اصبحنا كعقارب الساعة لا نتقابل أبدا ولكن يمشي كل منا في طريق في دائرته المفرغه وحتى لو تقابلنا ثواني لا نعرف من نكون ثم نعود للأفتراق والإغتراب من جديد اتسائل لما التقينا فدائما أسباب الفراق معروفه لكن اسباب اللقاء مجهولة يا عيني يا عيني عالإبداع برافو عليا انا شطورة 🙂

بالنسبة بقى لسونجاية النهارده فهي مش واحدة ولا واحد ولا اتنين ولا تلاتة

رخمة انا عارفة والله من غير كلام يعني

( اخاف ليه ) أغنية جميلة أوي للؤي بجد حلوة اوي

مروان خوري المبدع طبعا في كل اغانيه بجد بس اليومين دول طالع عليا أسمع

( راجعين ) و ( ليل امبارح )

ويوري مرقدي مع اني مش بحبه بس بحب الاغنية دي ( شوفتي وصلتي

بيا لفين )

هختم بقى بكلمات روضة وكفى ….

الآن يا كل الذين احبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء

وترصدا تغتالني .. انظر لكفك ما جنت

وامسح على ثوبي الدماء

أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !

لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة

ربما أشفقت من هذا العناء ..

لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسم

استعيد توازني قسرا ..

أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء

لو كنت تعرف أنني احتال للأحزان … أرجئها لديك

واسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيدي

ما كلفتني هذا الشقاء!!

ولربما استحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك

كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..

ولربما .. ولربما .. ولربما

خطئي أنا

أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهى فيها إليك

خطئي أنا

أنى لك استنفرت ما في القلب ما في الروح

منذ طفولتي

وجعلتها وقفا عليك ..

خطئي أنا

أنى على لا شئ قد وقعت لك .. فكتبت

أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي

وجميع أيامي لديك

واليوم دعنا نتفق

أنا قد تعبت ..

ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح

أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح

أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا

فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح

أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح

فاردد إليّ بضاعتي ..

بغي انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا

يجرعني المرارة والنواح

اليوم دعنا نتفق

لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت!

لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا – كذبا

وان وحدي بكيت!

فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت

وأنا هجرت مدينتي واليك – يا بعضي – أتيت

وأنا اعتزلت الناس والدنيا

فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!!

وماذا قد جنيت ؟؟!!

وأنا وهبتك مهجتي جهرا

فهل سرا نويت؟؟!!!

اليوم دعنا نتفق

دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل

مرني بشيء مستحيل

قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت

إن قلت أو إن لم تقل

أنا قد مضيت … !!!

كم تقتلني حروف روضة الحاج سمراء النيل حين تجذبني رغما عني لأحزن وأبكي مع قطرات دموع حروفها .. أو حين تأتي حروفها كدثار يغطي شوقي العاري ويدفئه ،
حين تكون حروفها كطير أعلن السفر لقلبي ونذر الهوى والحب وأهداني الحنين ،
حين تكون قصائدها مرآة القلب حينها تجبر كسر أيامي بحرف ….

على الهامش :

تعتق قلوبنا أحزانا .. تحيها مواقف سوداء مكسوة ندم و أحزان .. تعيث بقلوبنا دمعا …

نلقي بقايا فؤاد على أكف الأقربين .. تمسح أيديهم على قلوبنا ويجتثوا الأحزان منا

وينحروها قربان للفرح ويقبروها في قلوبهم لنبتسم .. ونبتسم

ح- حتى الاسف ماعاد يجدي ترى هل ستتركني أيامي لأرحل ؟؟ وسأرحل ..

ووو


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *